قصيدة في شاعر المليون للشعر مضمار - محمد بن فطيس
في شاعر المليون للشعر مضمار
والسابقة في الشوط تظهر بيدها
امضمرين أبكار الأفكار شعار
وكلن يحضربكرته في وعدها
واللي تردت لا يدور لها أعذار
معذورة ما دام قد ذا جهدها
واللي تعوص وتضرب الحاجز يسار
تشل ف الدنة وترجع بلدها
وأنا ذلولي بنت صوغان الأشعار
من حبها عندي تفحم وحدها
إن جاره الله من تصاريف الأقدار
جاتك وجاك الجيش كله بعدها
الله عليها من مقاريد الأنظار
وصلت تحست ما غشاها زبدها
وتلقوفها بالعلم رمز وإشعار
وصفق لها منهو بعينه شهدها
ومن روبها أول ما تنصخ تمطار
ياللي تزعفرها من الطاس زدها
شبهت بالهجن الأصيلات الأشعار
وقصيدتي تراث أهلنا مددها
أعتزبه وأقبله إجلال وإكبار
واحة شرف يا سعد منهو وردها
أغلبنا في موجب الضيف والجار
يحلب لبنها قبل يذبح ولدها
وتراثنا من دونه نبيع الأعمار
وبأفعالنا روس المعالي صعدها
واليوم ضاق الجو من كثر الأقمار
تبث حقد لي لحقده رفدها
غزا الشعر قبل أمس غازين الأفكار
قومن على الساحة دفعها حقدها
تلفقوا ثم جاؤوا من كل الأقطار
هذا يصبحها والآخر هجدها
هذا يحرف في الأسف سر وإجهار
وهذاك يذبح موهبة في مهدها
وقفوا علم للشعر في وقت الأسحار
غاروا على الساحة وعروا جسدها
وصاحت بعد ما شافت سترها طار
وقف ولد زايد محمد ساعدها
قال أبشري بالستر وبردة الثار
وأضفى عليها سترها ما نشدها
واستل سيف في المواجيب بتار
واطلب وردن في العلا من فقدها
على خطى زايد خطاويه ما بار
والحاجة اللي في خياله وجدها
أغنى العرب من شوف أكاديمي ستار
ومن شوف أمر من السخافات وأدهى
شفت الشعر بستان وأبوابه أزهار
وقطفت ما يسقي المشاعر شهدها
قطفتها من ديرة تنبت أحرار
من دار بو مشعل ذراي وسندها