قصيدة انا المطلوب والطلاب - أحمد الناصر
الا ياونتاه اللي من الفرقا برت حالي
كما برى الدبى الغصن الوريق اللي على حله
على اللي من ثلاث سنين هو همي وغربالي
ولكن ماحصل لي منه ساعة تبرى العله
إلى مني بغيته في محله ما تهيا لي
ولا منه بغى ياصل محلي صار به ذله
أنا وياه مثل اللي ورد مطوية الجالي
طوى حاله ظماه ويوصف الماء له ولا دله
إلى منه نطحني قال يا ستار الأحوالي
عجب لله كيف الخل مايشفق على خله؟
وأنا أركض طول ليلي مع نهاري في الخلا الخالي
أصايد رغبته واتبع طريقه واتبين له
إلين أصبحت أنا المطلوب بالأول وبالتالي
أنا المطلوب والطلاب راع القذله الهله
إلى مني بغيت أنساه وادله عن هوى بالي
بلاي النفس ماهي من صخيف الروح منحله
كذوب اللي يقول أقوى فراق الصاحب الغالي
متى ماغاب عنك اللي توده بانت الخله
إلى مني قطعت حبال وصله قام يبرالي
لحظني بالعيون اللي بها سيف الهوى سله
يطيح اللي بكفي وأذهل الدنيا وهو سالي
واعود في عماي الاول اللي مايسكن له
متى ماغاب عني ماتبي حالي ولا فالي
والا شفته بعيني كن حكم الروس لي كله
ولاني قاعد ارجي متى يرمي به الفالي
وانا ما ودي العدوان تدري به وتفطن له